أعلنت لجنة التخطيط للكرة بالنادي الأهلي، رفضها رحيل الجنوب أفريقي بيرسي تاو لاعب الفريق إلى لوهافر الفرنسي علي سبيل الإعارة لمدة موسم مقابل 300 ألف دولار.
وشهدت الساعات الماضية محاولات من جانب أمير توفيق مدير تعاقدات النادي الأهلي من أجل زيادة العرض إلى 500 ألف دولار مع وجود بند أحقية بيعه لنادي لوهافر الفرنسي مقابل مليون و800 الف دولار من أجل الحصول على أي مكاسب مادية من رحيل اللاعب.
أكد الإعلامي أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، أن البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني السابق لمنتخب مصر، رفض تدريب النادي الأهلي بسبب معاملة اتحاد الكرة.
↚
وقال شوبير في تصريحات إذاعية: “الأهلي كان يتفاوض مع كيروش ولكن المدرب البرتغالي رفض بسبب ما حدث معه من اتحاد الكرة”.
وأوضح: “فينجادا أكد له أن معاملة الأهلي مختلفة تمامًا وقال كيروش أنه يعلم ذلك فعلاً ولكن لن يعود إلى مصر مرة أخرى إلا للحصول على مستحقاته وشرح ما حدث معه للجماهير”.
في ذات السياق، كشفت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء، عن اقتراب البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، من العودة لتدريب منتخب إيران خلال كأس العالم قطر 2022.
وبحسب موقع «بي بي سي» فإن رئيس الاتحاد الإيراني الجديد المهدي تاج، وضع خطة لإعادة البرتغالي كارلوس كيروش لتدريب المنتخب الإيراني الذي يستعد للمشاركة في بطولة كأس العالم قطر 2022.
وأشارت التقارير الصحفية أن عرض تدريب منتخب إيران يبعد كيروش عن قيادة النادي الأهلي، خلفًا لمواطنه ريكاردو سواريش، الذي استقرت الإدارة الحمراء على رحيله بنهاية الموسم.
في سياق متصل، حسم البرتغالي نيلو فينجادا المدير الفني السابق للاتحاد المصري لكرة القدم، الجدل حول اقتراب مواطنه كارلوس كيروش المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، تدريب الأهلي خلال الفترة المقبلة خلفًا لريكاردو سواريش.
وأكد فينجادا في تصريحات صحفية أن الأهلي فرصة عظيمة لأي مدرب وكيروش لديه الكثير من الاحترام للأهلي.
وأوضح: “أعتقد أن الوقت الحالي غير مناسب لكيروش لتدريب الأهلي ومن الصعب ذلك”.
وواصل: “أعتقد أن كارلوس كيروش لن يدرب الأهلي في الوقت الحالي، حتى الآن لا يوجد أي ردود فعل، وما زال ريكاردو سواريش مدربًا للأهلي”.
وكشف فينجادا حقيقة الأنباء المتداولة حول قدوم كارلوس كيروش لمصر خلال الساعات القادمة من أجل التفاوض على تدريب الأهلي، قائلاً: “كارلوس كيروش موجود الآن في البرتغال لحل بعض الأمور الشخصية”.
تعليقات
إرسال تعليق